ثم أما بعد
الحممد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة
فيما يلى الرد على أثباتات النصارى ان عيسى " عليه السلام " هو الله أو ابن الله
ونبدأ على بركة الله
1- الولاده
لقد خلق الله عيسى بأم من غير اب ولذلك نعبدونه
اذا لم لا تعبدون ادم ولقد خلقه الله من غير اب ولا ام - لم لاتعبدون حواء وهى من اب وغير ام - لم لا تعبدون الملائكه وهى من غير اب ولا ام
2- احياء الموتى
لقد اجرى الله احياء الموتى على يد نبيه عيسى
ولكن ايضا الا تذكر قصه سيدنا ابراهيم والطيورا لاربعه التى قطعهن اربا ووضعهم على اربع جبال ثم دعاهم بأذن الله فأتوه سعيا
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ - البقره 260
وعلى ذكر سوره البقره
الا تعلم بأن الله احيا لسيدنا موسى عليه السلام الرجل الذى قد تم قتله فى بنى اسرائيل
فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ البقره - 73
3- التحكم فى الطبيعه
ان الله قد اجرى ايضا على يد سيدنا عيسى التحكم فى بعض الطبيعه
ولكن ذلك باطل ايضا لان "يوشع ابن نون " قد امر الشمس بالتوقف فتوقفت
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « غزا نبي من الأنبياء فدنا من القرية حين صلى العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور، اللهم امسكها علي شيئا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه، الحديث بطوله، وهذا النبي هو: يوشع بن نون.
بدليل ما رواه الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر ابن هشام عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع عليه السلام ليالي سار إلى بيت المقدس ».
تفرد به أحمد، وإسناده على شرط البخاري.
ولقد انشق القمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم
من المعجزات التي أيَّد الله بها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، معجزة انشقاق القمر إلى شقين، حتى رأى بعض الصحابة جبل حراء بينهما. وكان وقوع هذه المعجزة قبل الهجرة النبوية عندما طلب منه كفار مكة آية تدل على صدق دعوته ، ففي الحديث : ( أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ، فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما ) متفق عليه، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا ) متفق عليه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر.
وهذه المعجزة إحدى علامات الساعة التي حدثت، ففي الحديث الصحيح ( خمس قد مضين الدخان والقمر والروم والبطشة واللزام ) متفق عليه. واللزام: القحط، وقيل التصاق القتلى بعضهم ببعض يوم بدر، والبطشة : القتل الذي وقع يوم بدر.
وجاء ذكر هذه الحادثة في القرآن الكريم مقروناً باقتراب الساعة ، قال تعالى:{ اقتربت الساعة وانشق القمر } (القمر:1)، ولما كان من عادة قريش التعنت والتكذيب فقد أعرضوا عما جاءهم، ووصفوا ما رأوه بأنه سحر ساحر. وقد حكى القرآن لسان حالهم ومقالهم فقال تعالى: { وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر } (القمر:1-2) .
4- شفاء المرضى بأذن الله
الرد ابسط ما يكون اقرأ فقط عن الطب النبوى وعن طب العباداتخرج سيّدُنا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه مع جيش المسلمين تحت قيادة النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وسلّم لمقاتلة اليهود في خيبر، بعدما نكثوا عهدهم مع المسلمين.
وكان سيدنا عليّ رضي الله عنه قد أصيب بالرمد في عينيه فلم يعد يستطيع الرؤية ولا المشي من شدة الآلام، وكان النبيّ الأعظم والقائد الأكبر عليه الصلاة والسلام قد جمع أصحابه وقال لهم: "لأُعطينّ هذه الراية غدًا رجلاً يفتحُ اللهُ على يديه يحبُّ اللهَ ورسولَهُ ويحبُّه اللهُ ورسولُهُ".
فبات الناس وكل واحد منهم يتمنى أن يكون هو مَن يحملُ الراية، فلما أطلّ الصباح نادى النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم: "أين عليّ بن أبي طالب؟" فأرسلوا خلفَه فلما جاء وضع النبيّ عليه الصلاة والسلام مِن ريقه الشريف على عينيّ عليّ رضي الله عنه، فتحققت معجزةٌ عظيمةٌ للنبيّ محمد عليه الصلاة والسلام وشُفِيَت عينا عليّ رضي الله عنه.
وأعطاه الرسولُ الأعظم صلّى الله عليه وسلّم الراية فقام يُهرول وكأنه لم يُصب بألم في عينيه قطّ، فدخل في المعركة وانتصر بإذن الله وفتح اللهُ على يديه وخُذِلَ هنالك اليهود خذلانًا مبينًا.
وكفى بالله شهيدا واخيرا
وقصه الصحابى الذى اصيب "بالبرص "الذى يقول النصارى عنه مرض السيئات والذنوب
منقول بعضه وبعضه من كتابتى
المصدر :: مدونة سلفيكا www.salafeka.blogspot.com
إرسال تعليق